أولا : تعريف التعلم التعاوني :-
- هو أسلوب يتم فيه تقسيم التلاميذ إلي مجموعات صغيرة غير متجانسة , تضم مستويات معرفية مختلفة , يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين ( 2 : 6 ) أفراد , ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق الأهداف المشتركة .
- ثانيا : الأساس الإجتماعي للتعلم التعاوني :-
- تنطلق فلسفة التعلم التعاوني من تراث فكري قديم , فالإنسان بطبيعته لا يمكن أن يعيش في عزلة عن الأخرين , ووسيلته لتحقيق أهدافه هو التعاون , وذلك لاختزال الوقت والجهد
- ثالثا : الأساس النظري الفلسفي للتعلم التعاوني :-
- تعتمد استراتيجية التعلم التعاوني علي نظرية ( باندورا ) في التعلم الإجتماعي
والذي رأي أن الفرد في تعلمه يؤثر ويتأثر بالبيئة المحيطة به , وخاصة بيئة التعلم , وذلك يتحقق
من خلال تعدد جوانب التفاعل المختلفة داخل مجموعات التعلم التعاوني .
- ولا ننسي أيضا الدور الذي لعبته نطرية ( جاردنر ) في الذكاءات المتعددة
والتي من مبادئها أن تفاوت مستوي الذكاءات وتعددها في مجموعة التعلم التعاوني يشكل قدرات ذكاء الفرد
, مما يساعد علي تحقيق تعلم أفضل .
- رابعا : خصائص التعلم التعاوني :-
1- الإعتماد المتبادل الإيجابي , وذلك من خلال ..
أ- وضع أهداف مشتركة للمجموعة .
ب- اعطاء مكافأت مشتركة .
ج- المشاركة الجماعية في المعلومات والموارد .
د- تقسيم الأدوار بين أفراد المجموعة .
2- المسئولية الفردية لكل فرد من أفراد المجموعة .
3- التفاعل المباشر والتعاون بين أعضاء المجموعة الواحدة .
4- معالجة عمل المجموعة من قبل المعلم .
- خامسا : مراحل التعلم التعاوني :-
1- مرحلة التعارف .
2- تحديد معايير العمل الجماعي وتوزيع الأدوار .
3- التعاون من قبل أفراد المجموعة لإنجاز العمل ( مرحلة الإنتاجية ) .
4- كتابة تقرير عما توصلت إليه المجموعة ( مرحلة الإنهاء ) .
5- مرحلة التغذية الراجعة من قبل المعلم للطلاب ( Feed Back ) .
- سادسا : أشكال التعلم التعاوني :-
1- فرق التعلم معا : وتكون فيها المسئولية مشتركة علي كل أفراد المجموعة علي أن تقدم كل
مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات .
2- الفرق المتشاركة : وبعد أن يقسم المتعلمين فيها إلي مجموعات , يتم تقسيم المادة العلمية علي كل
فرد من أفراد المجموعة , ويطلب من كل فرد مسئول عن جزئية معينة أن يلتقي مع أقرانه من
المجموعات الأخري , ثم يعود إلي مجموعته لكي يعلمها ما تعلمه , ويتم تقويم المجموعات
باختبارات فردية , وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها علي أعلي الدرجات .
3- فرق التعلم الجماعية: وفيها تساعد المجموعات بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام وفهم
المادة داخل الصف وخارجه , وتتنافس المجموعات لما تقدمه من مساعدة لأفرادها .
- سابعا : دور المعلم في التعلم التعاوني :-
1- اختيار الموضوع وتحديد الأهداف وتنظيم الصف وإدارته .
2- تكوين المجوعات واختيار أشكالها .
3- تحديد مصادر التعلم والأنشطة المصاحبة .
4- اختيار منسق لكل مجموعة وتحديد دوره ومسئولياته .
5- الملاحظة الواعية لأفراد كل مجموعة .
6- التأكد من تفاعل أفراد المجموعة .
7- ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني , وتوضيح ما تعلمه التلاميذ .
8- تقييم أداء المتعلمين وتحديد الواجبات الصفية .
- ثامنا : أهمية استراتيجية التعلم التعاوني :-
1- تنمية المهارات التعاونية والعمل بروح الفريق .
2- تحسين مهارات الإتصال والتعبير اللغوية .
3- تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي .
4- تقليل الفجوة بين الطلبة المتفوقين والمتوسطين من خلال اشراكهم
جميعا في عملية التعلم وتفاعلهم معا , وتبادل الأراء والخبرات .
- تاسعا : المشكلات التي تواجه المعلم أثناء تطبيق استراتيجية التعلم التعاوني :-
1- ضيق غرف الصفوف الدراسية في كثير من المدارس , ونقص التجهيزات المدرسية .
2- التنظيم التقليدي لجدول الدروس والحصص .
3- حاجة المعلمين إلي تدريب خاص يساعدهم علي اكتساب المهارات اللازمة .
4- عدم توفر المصادر التعليمية المناسبة للطلاب .
- هو أسلوب يتم فيه تقسيم التلاميذ إلي مجموعات صغيرة غير متجانسة , تضم مستويات معرفية مختلفة , يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين ( 2 : 6 ) أفراد , ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق الأهداف المشتركة .
- ثانيا : الأساس الإجتماعي للتعلم التعاوني :-
- تنطلق فلسفة التعلم التعاوني من تراث فكري قديم , فالإنسان بطبيعته لا يمكن أن يعيش في عزلة عن الأخرين , ووسيلته لتحقيق أهدافه هو التعاون , وذلك لاختزال الوقت والجهد
- ثالثا : الأساس النظري الفلسفي للتعلم التعاوني :-
- تعتمد استراتيجية التعلم التعاوني علي نظرية ( باندورا ) في التعلم الإجتماعي
والذي رأي أن الفرد في تعلمه يؤثر ويتأثر بالبيئة المحيطة به , وخاصة بيئة التعلم , وذلك يتحقق
من خلال تعدد جوانب التفاعل المختلفة داخل مجموعات التعلم التعاوني .
- ولا ننسي أيضا الدور الذي لعبته نطرية ( جاردنر ) في الذكاءات المتعددة
والتي من مبادئها أن تفاوت مستوي الذكاءات وتعددها في مجموعة التعلم التعاوني يشكل قدرات ذكاء الفرد
, مما يساعد علي تحقيق تعلم أفضل .
- رابعا : خصائص التعلم التعاوني :-
1- الإعتماد المتبادل الإيجابي , وذلك من خلال ..
أ- وضع أهداف مشتركة للمجموعة .
ب- اعطاء مكافأت مشتركة .
ج- المشاركة الجماعية في المعلومات والموارد .
د- تقسيم الأدوار بين أفراد المجموعة .
2- المسئولية الفردية لكل فرد من أفراد المجموعة .
3- التفاعل المباشر والتعاون بين أعضاء المجموعة الواحدة .
4- معالجة عمل المجموعة من قبل المعلم .
- خامسا : مراحل التعلم التعاوني :-
1- مرحلة التعارف .
2- تحديد معايير العمل الجماعي وتوزيع الأدوار .
3- التعاون من قبل أفراد المجموعة لإنجاز العمل ( مرحلة الإنتاجية ) .
4- كتابة تقرير عما توصلت إليه المجموعة ( مرحلة الإنهاء ) .
5- مرحلة التغذية الراجعة من قبل المعلم للطلاب ( Feed Back ) .
- سادسا : أشكال التعلم التعاوني :-
1- فرق التعلم معا : وتكون فيها المسئولية مشتركة علي كل أفراد المجموعة علي أن تقدم كل
مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات .
2- الفرق المتشاركة : وبعد أن يقسم المتعلمين فيها إلي مجموعات , يتم تقسيم المادة العلمية علي كل
فرد من أفراد المجموعة , ويطلب من كل فرد مسئول عن جزئية معينة أن يلتقي مع أقرانه من
المجموعات الأخري , ثم يعود إلي مجموعته لكي يعلمها ما تعلمه , ويتم تقويم المجموعات
باختبارات فردية , وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها علي أعلي الدرجات .
3- فرق التعلم الجماعية: وفيها تساعد المجموعات بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام وفهم
المادة داخل الصف وخارجه , وتتنافس المجموعات لما تقدمه من مساعدة لأفرادها .
- سابعا : دور المعلم في التعلم التعاوني :-
1- اختيار الموضوع وتحديد الأهداف وتنظيم الصف وإدارته .
2- تكوين المجوعات واختيار أشكالها .
3- تحديد مصادر التعلم والأنشطة المصاحبة .
4- اختيار منسق لكل مجموعة وتحديد دوره ومسئولياته .
5- الملاحظة الواعية لأفراد كل مجموعة .
6- التأكد من تفاعل أفراد المجموعة .
7- ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني , وتوضيح ما تعلمه التلاميذ .
8- تقييم أداء المتعلمين وتحديد الواجبات الصفية .
- ثامنا : أهمية استراتيجية التعلم التعاوني :-
1- تنمية المهارات التعاونية والعمل بروح الفريق .
2- تحسين مهارات الإتصال والتعبير اللغوية .
3- تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي .
4- تقليل الفجوة بين الطلبة المتفوقين والمتوسطين من خلال اشراكهم
جميعا في عملية التعلم وتفاعلهم معا , وتبادل الأراء والخبرات .
- تاسعا : المشكلات التي تواجه المعلم أثناء تطبيق استراتيجية التعلم التعاوني :-
1- ضيق غرف الصفوف الدراسية في كثير من المدارس , ونقص التجهيزات المدرسية .
2- التنظيم التقليدي لجدول الدروس والحصص .
3- حاجة المعلمين إلي تدريب خاص يساعدهم علي اكتساب المهارات اللازمة .
4- عدم توفر المصادر التعليمية المناسبة للطلاب .