خاص بتوجية الدراسات الإجتماعية بالسادس من أكتوبر : الُاستاذة/ صباح عبدالله

إدارة المنـــتدى ترحـــب بكم فى موقعها اوتتمنى لكم اوقات سعيدة ومفيدة
kkhaled Elhawary


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

خاص بتوجية الدراسات الإجتماعية بالسادس من أكتوبر : الُاستاذة/ صباح عبدالله

إدارة المنـــتدى ترحـــب بكم فى موقعها اوتتمنى لكم اوقات سعيدة ومفيدة
kkhaled Elhawary

خاص بتوجية الدراسات الإجتماعية بالسادس من أكتوبر : الُاستاذة/ صباح عبدالله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
خاص بتوجية الدراسات الإجتماعية بالسادس من أكتوبر : الُاستاذة/ صباح عبدالله


    هل التدريس للمعاقين يؤثر على المعلم نفسياً ؟

    avatar
    الأستاذ يحيى
    vip
    vip


    عدد المساهمات : 108
    نقاط : 327
    السٌّمعَة : 12
    تاريخ التسجيل : 15/12/2010

    هل التدريس للمعاقين يؤثر على المعلم نفسياً ؟ Empty هل التدريس للمعاقين يؤثر على المعلم نفسياً ؟

    مُساهمة من طرف الأستاذ يحيى الأحد 26 ديسمبر 2010, 09:47

    هل التدريس للمعاقين يؤثر على المعلم نفسياً ؟

    كتب أمين صالح- نقلا عن اليوم السابع - 26-12-2010

    يسأل قارئ: أبلغ من العمر (35 عاماً) وأعمل معلم لأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بإحدى مراكز ذوى الإعاقة بالمملكة العربية السعودية، وأشعر ببعض الأعراض الانفعالية مثل القلق المبالغ فيه تجاه مهام العمل، وعدم التحكم فى الانفعالات والإحساس المتكرر بالذنب والاستعمال المفرط للحيل الدفاعية لتجنب الآخرين وتجنب الحديث مع الزملاء والغرباء، فهل التعامل مع المعاقين من الأطفال يسبب لى بعضاً من هذه الإعاقة أيضا؟

    تجيب على هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع، مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة، قائلة: "إن هذا الموضوع يسمى ضغوطاً نفسية نتيجة ضغوط العمل، كما أن هذه الحالة لها أعراض أخرى وتسمى الأعراض الفسيولوجية، وتتمثل هذه الأعراض فى اضطرابات الهضم واضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب وآلام الرأس والظهر وحساسية جلدية فى بعض الأحيان".

    وتشير أيضا عبد السميع أن هذه الضغوط من الممكن أن تتحول إلى مرحلة تسمى الاحتراق النفسى، وهذه المرحلة تكون أشد مراحل الموضوع، نتيجة زيادة الضغوط والأعباء التى يتحملها فى العمل وأمور حياته، كما أنه فى بعض الأحيان يكون هناك نوع من عدم استجابة الأطفال مع المعلم، مما يجعله أحد عوامل الضغط على المعلم.

    كما تؤكد بأن هناك مرحلة من الأعراض المتقدمة التى يشعر بها صاحب الضغط النفسى، وتكون فى هذه المرحلة قد وصلت لدرجة أعلى مثل الإحساس بالإجهاد والقلق اليومى، عدم التركيز فى العمل، الإرهاق الذهنى، والاندفاع نحو العمل بطريقة سلبية كتجنب التعامل مع الزملاء والانطواء إلى النفس والتذمر المستمر ورفض المهام الجديدة بمبررات واهية وغير منطقية.

    أما عن العلاج فتشير عبد السميع إلى أن هناك بعض الحلول التى من الممكن أن تجنب الضغوط فى العمل مثل أن يكون هناك دعم معنوى مستمر وتحفيز متبادل، وأن يكون هناك علاقات مع فريق العمل فى من خلال ممارسة الرياضة أو تبادل نوعى ثقافى، كما تؤكد أنه لابد من تنظيم إستراتيجية العمل وإستراتيجية تنظيم المهام والأدوار، حيث يشجع ذلك على الإبداع المهنى والابتعاد عن المهام الروتينية، وأيضا عدم الانشغال الدائم بمهام العمل والحرص على سرعة إنجازها، وكذلك عدم التفريط والإهمال فى الحياة الشخصية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 21:33