من طرف يبدأ الانسان المعرفة (نتيجة للرغبة ) والممارسة (بالتجربة ) ثم المهارة لتصبح عادة
منذ ولادته
فهو يبدأ عندما يشعر بالجوع بمصمصة اصابعة ثم ثدى الام ،ثم تحاول الام تعويدة
على نوع الرضاعة التى ترغب فيها ، وهكذا كل ما تود تعليمه لطفلها من اطعام
الى اخراج الى سلوكيات مختلفة حتى ان البعض عندما تحمل طفلها تهدهدة بعد
الولادة تجد من يقول لها لا تحملية حتى لا يتعود ، وهم محقين الطفل وقتها كالعجينه تستطيعى
تشكيلها كما ترغبين وان تعود على شئ ستجدى صعوبة فى جعل طفلك يتركه الابصعوبة
مثلا عادة مص الاصابع كثير من الاطفال يظلون يمصون اصابعهم بعد ان يتعدوا السنة الثالثة
اذن العادة تتكون لدى الانسان من معرفة ثم تجربة ومشاركة ثم مهارة ثم رغبة
كتاب العادات السبع لستيفن كوفى وهويتحدث عن الفعالية للاشخاص البالغين
وسنعرض هنا ملخص له لاهميته والذى يرغب فى فى تفسيرات اكبر عليه بقراءة النسخة الاصلية
لتطبق ذلك ما استطعت على نفسك ثم على ابنائك ، اذ لا بد ان تكون لك رؤية شخصية فيما ترغب
فى تطبيقة ، وانا رايت ان هذه العادات جيدة ولها مردود فى الديانات السماوية
اولا المبادرة ، كن سباقا ، الرؤية الشخصية
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
عندما تختار قراراتك من منطلق مبادئك فأنت سباقا
وتصرفاته تنبع من مبادئة لا من وضعه ولا ظروفه ولا مشاعرة
وهو يستخدم هذه القوة بإيجابية للتأثير على الاحداث وتوسيع دائرة التأثير
تحمل مسؤولية أعمالك ومواقفك.
نمي القدرة على اختيار ردود أفعالك، واجعلها ثمرة للقيم التي تحملها، وطرق ذلك:
1. كن هادياً لا قاضياً.
2. مثالاً يحتذي لا ناقداً.
3. مبرمجاً لا برنامجاً.
4. حافظ على لوعود ولاتختلق الأعذار.
5. ركز على الدائرة الضيقة للتأثير الممكن، وابتعد عن الدائرة الواسعة للأمور التي تهمك ولا سيطرة لك عليها.
التطبيق:
أ- حاول لمدة شهر العمل في دائرة التأثير في حدود إمكانياتك.
ب- كن جزء من الحل لا جزء من المشكلة.
ت- تذكر موقف حدث لك في الماضي وكيف تعاملت مع هذا الموقف.
ث- انتبه لأسلوبك في الكلام فإن كنت تستعمل عبارات انفعالية ابدأ باستعمال أسلوب أكثر مبادرة وايجابية.
ج- حدد ما يقع في دائرة امكاناتك وركز جهودك عليه ولاحظ نتيجة عملك.
ثانيا ابدأ والنهاية فى ذهنك (الهدف ) القيادة الشخصية
الاشخاص الفعالين ينحتون مستقبلهم بانفسهم ويخططون بحرص لما يريدون
دون ان يتركوا فرصة للظروف او الآخرين لتقرر النتائج
. الناجحون يعلمون أن الأشياء توجد في الذهن قبل أن توجد في الواقع.
2. يكتبون أهدافهم ويجعلونها مرجعاً عند اتخاذ قراراتهم.
3. يحددون أولوياتهم بدقة وعناية قبل الانطلاق.
4. أما المخفقون فيسمحون لعاداتهم القديمة... لأناس آخرين وللظروف المحيطة أن تملي عليهم أهدافهم وتؤثر على قراراتهم وأولوياتهم.
5. يتبنون القيم والأهداف السائدة في المجتمع وتقاليدهم وثقافتهم دون التأكد من صحتها ومناسبتها لهم.
التطبيق:
أ- تخيل انك مت، وبعد ثلاثة أعوام قام بالحديث عنك اربعة أشخاص يهمونك: مثلاً (الأب، الأخ، الزوجة، إمام المسجد) اكتب ما تود أن يقوله عنك كل واحد واجعل ما كتبته من ضمن أهدافك.
ب- حدد مشروع للمستقبل القريب واكتب النتائج التي تود الحصول عليها والخطوات التي ينبغي سلوكها لتحقيق النتائج.
ثالثا ابدأ بالاهم ثم المهم ، الادارة الشخصية
عندما نستطيع أن نقول (لا) لغير المهم
نستطيع أن نقول (نعم) للمهم.
وإذا لم نفعل فإن الامور الطارئة المستعجلة ستملأ وقتنا وتفسد حياتنا وهذا ما يؤدي إليه التخطيط اليومي دون الاسبوعي والشهري.
لمزيد من الإيضاح لا بأس أن نرسم ما يسمى بالمربعات الأربعة لإدارة الوقت ... وكما تلاحظون فإن الوقت الأوفر والعناية لابد وأن يكون للمربع رقم (2)
التطبيق:
أ- اكتب عملاً واحداً مهماً تحسن القيام في حياتك الشخصية وآخر في حياتك الوظيفية وضع جدولاً مبنياً على أولوياتك للأسبوع القادم.
ب- ارسم المربعات الخاصة بك وقدر كم من الوقت تنفقه على كل مربع وسجل لمدة ثلاثة أيام,,, عدل سلوكك ومخطط بحيث ينال المربع رقم (2) النصيب الأكبر.
ت- خطط لحياتك على أساس أسبوعي.
ث- اكتب أهدافك.
ج- ارسم الخطط لتحقيقها (كتابة)
الاشياء الاولى تحركنا فى الاتجاه الصحيح وهى غالبا مهمه ومستعجلة وتساعدنا على تحقيق
المبادئ الذاتية الموجودة فى رسالتنا وافضل استخدام لوقتنا بالتركيز على الاهم فى عملنا وعلاقاتنا
العادات الثلاث السابقة عندما نحققها نشعر بالنصر الداخلى مع انفسنا
اما العادات من 4 الى 6 تشعرنا بالنصر الخارجى العام او مع الآخرين وهذا من سنعرضة
مستقبلا مع العادة السابعه وهى التى تعنى التجديد الدائم فى مناطق حياتنا الاربعة
العقلية والروحانية والاجتماعية والبدنية
والله الموفق
منقول للمعرفه والافادة
