يعتبر الكثير سواء المعلم او التلميذ او ولى الامر ان الاختبارهو النهاية
ولكن الحقيقة يجب ان يعتبر كمؤشر هام لبداية تترتب عليه لكل منهم
بالنسبة للمعلم هى مؤشر لنجاح او فشل الاهداف التى خطط لها طوال
طوال الفصل الدراسى والتى هى ايضا ما وضعها كأهداف لاختبار نهاية
الفصل الدراسى ، اذ يجب عليه بعد الاختبار ان يحلل نتائجة ليضعها فى
اعتباره عند وضع الاختبار التالى لنفس التلاميذ
لكن المشكلة فى معظم المدارس ان المعلم يضع اختبار لتلاميذ لم يدرس لهم
مما يجعل المعلم لا يدرى نتيجة الاختبار الذى وضعه ، حتى وان ظهرت بعض
الاخطاء فهو منفصل عنها حيث انه يعمل يمدرسة اخرى ، واحيانا يقوم مدرس
المادة فى المدرسة الاخرى بالتعديل وتصحيح الاخطاء وفى اغلب الاحيان لا يلقى
لها بالا ، وهذا بالضرورة يؤثر على نتائج التلاميذ
لذا يجب تطبيق القرار الوزارى الخاص بضرورة ان يوضع الاختبار بمعرفة مدرسى
المدرسة وهذا يتطلب من السادة المدرسين بالمدرسة التنسيق فيما بينهم فى بداية العام
عند توزيع الجدول المدرسى
اما التلميذ وكذا ولى الامر فإن كليهما اصبحا اليوم اكثر وعيا من ذى قبل ، و يجب ان
يكون من خلال اختبارات الشهور واختبار الفصل الدراسى الاول ان يحدد ما واجهة
من مشكلات فيما سبق ليستطيع ان يواجهها ويتغلب عليها فى الاختبار التالى
ولى الامريستطيع ان يتابع نتائج ابنه ويحللها معه ليحددا الاسباب الحقيقية لنتيجة مادة معينه
وبناء على هذه النتائج يستطيع ان يدرب التلميذ على ان يواجه ما يتعرض له من مشكلات
دراسية و كيفية مواجهتها ، مما يزيد من رصيد مهارات المتعلم ويؤهلة لتوظيف هذه المهارت
فى مواقف حياتية اخرى
فهو يطلب منه ان بلاحظ امتحانات الشهور لكل مادة ويلاحظ صعوبات معينه واجهته فى
مادة الرياضيات مثلا ، ثم يرسما معا كيفية التغلب على هذه الصعوبات ويلاحظ الامتحان التالى
اذا لم يكن قد تغلب على هذه الصعوبات يجب ان يبحثا عن حل آخر
اذن الاختبار عملية تشخيصية ، علاجية ، توجيهية تؤدى الى تعديل الاهداف
وضع خطة جيدة لتحقيق الاهداف عن طريق توفير خبرات تعليمية مناسبة
لازم للمعلم لمعرفة استعدادات وميول المتعلمين
الاختبار دافعا للمتعلم للتحصيل ومعرفة متى وكيف ولماذا يتم ذلك
ولكن الحقيقة يجب ان يعتبر كمؤشر هام لبداية تترتب عليه لكل منهم
بالنسبة للمعلم هى مؤشر لنجاح او فشل الاهداف التى خطط لها طوال
طوال الفصل الدراسى والتى هى ايضا ما وضعها كأهداف لاختبار نهاية
الفصل الدراسى ، اذ يجب عليه بعد الاختبار ان يحلل نتائجة ليضعها فى
اعتباره عند وضع الاختبار التالى لنفس التلاميذ
لكن المشكلة فى معظم المدارس ان المعلم يضع اختبار لتلاميذ لم يدرس لهم
مما يجعل المعلم لا يدرى نتيجة الاختبار الذى وضعه ، حتى وان ظهرت بعض
الاخطاء فهو منفصل عنها حيث انه يعمل يمدرسة اخرى ، واحيانا يقوم مدرس
المادة فى المدرسة الاخرى بالتعديل وتصحيح الاخطاء وفى اغلب الاحيان لا يلقى
لها بالا ، وهذا بالضرورة يؤثر على نتائج التلاميذ
لذا يجب تطبيق القرار الوزارى الخاص بضرورة ان يوضع الاختبار بمعرفة مدرسى
المدرسة وهذا يتطلب من السادة المدرسين بالمدرسة التنسيق فيما بينهم فى بداية العام
عند توزيع الجدول المدرسى
اما التلميذ وكذا ولى الامر فإن كليهما اصبحا اليوم اكثر وعيا من ذى قبل ، و يجب ان
يكون من خلال اختبارات الشهور واختبار الفصل الدراسى الاول ان يحدد ما واجهة
من مشكلات فيما سبق ليستطيع ان يواجهها ويتغلب عليها فى الاختبار التالى
ولى الامريستطيع ان يتابع نتائج ابنه ويحللها معه ليحددا الاسباب الحقيقية لنتيجة مادة معينه
وبناء على هذه النتائج يستطيع ان يدرب التلميذ على ان يواجه ما يتعرض له من مشكلات
دراسية و كيفية مواجهتها ، مما يزيد من رصيد مهارات المتعلم ويؤهلة لتوظيف هذه المهارت
فى مواقف حياتية اخرى
فهو يطلب منه ان بلاحظ امتحانات الشهور لكل مادة ويلاحظ صعوبات معينه واجهته فى
مادة الرياضيات مثلا ، ثم يرسما معا كيفية التغلب على هذه الصعوبات ويلاحظ الامتحان التالى
اذا لم يكن قد تغلب على هذه الصعوبات يجب ان يبحثا عن حل آخر
اذن الاختبار عملية تشخيصية ، علاجية ، توجيهية تؤدى الى تعديل الاهداف
وضع خطة جيدة لتحقيق الاهداف عن طريق توفير خبرات تعليمية مناسبة
لازم للمعلم لمعرفة استعدادات وميول المتعلمين
الاختبار دافعا للمتعلم للتحصيل ومعرفة متى وكيف ولماذا يتم ذلك