الوليد بن عبد الملك -الخليفة الأموي
مدة خلافته 10
سنوات بلغت الدولة الأموية في عهده اوج عزها وقمة ازدهارها
فتح بلاد ما وراء النهر ، فتح بلاد السند ، فتح بلاد المغرب العربي
اهتمامه بشؤون الدولة
أمن طرق الدولة في مختلف الاتجاهات من دمشق إلى الحجاز وإلى كافة
الاتجاهات كما حفر الآبار على طول هذه الطرق، ووظف من يعنى بهذه الآبار
ويمد لناس بمياهها.
أول من أقام المستشفيات في الإسلام وحجزالمجذومين وأجرى لهم الأرزاق،
وأعطى لكل أعمى قائدًا ولكل مقعدًا خادما، يتقاضون نفقاتهم من بيت المال في دمشق
وتعهد الأيتام وكفلهم ورتب المؤدبين، وأقام بيوتا ومنازل لإقامة الغرباء .
واهتم بالعمران وبيوت الرعاية ومن آثار الوليد الخالدة في العمارة الجامع الاموى
وكان يعد من عجائب الدنيا، ولا يزال حتى اليوم ناطقا بعظمة الوليد ويعد من معالم
الإسلام الخالدة عبر العصور
ومن آثاره عمارة المسجد النبوي والمسجد الأقصى الذي بدأ به أبوه،
- هو أول من أنشأ المستشفيات في الإسلام. فقد أقام
مستشفى للمجذومين والعميان في دمشق على نفقة بيت المال وجعل حق
العلاج فيه لكل مريض فقيرا كان أو غنيا، مسلما كان أو ذميآ وقدم المعونه
والمساعدة للمحتاج وأقام دور الرعاية وجعل لذلك موظفين وشاع بناء
المستشفيات في العصر الاموى حتى أصبح في الكثير من المدن الإسلامية...
للوليد الكثير من المحاسن في العدل وتوحيد المسلمين وبناء الدولة بكل عظمتها