ثلاث قرارات هامة حددت مصير الشعب الفلسطينى
بدأت مآساة الشعب الفلسطينى مع الامم المتحدة بقرار الجمعية العامة رقم
181 فى نوفمبر 1947
والذى ينص على التقسيم الى دوله يهودية واخرى عربية ، ورغم حرمان االشعب
الفلسطينى من حقه فى تقرير مصيره الا ان هذا القرار مازال يوفر شروطا للشرعية
الدولية تضمن حق الشعب الفلسطينى فى السيادة والاستقلال الوطنى .
قرار مجلس الامن رقم 242 فى 22 نوفمبر 1967
وينص على " انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضى التى احتلتها فى النزاع الاخير "
وقامت الدول الكبرى بالتلاعب فى النص بحذف " ال " التعريف من كلمة اراضى
وحذف كلمة " الاخير "
قرار مجلس الامن رقم 338 فى 22 اكتوبر 1973
وينص على وقف اطلاق النار على كافة جبهات حرب اكتوبر 1973 ، تنفيذ القرار 242
بجميع اجزائه ، الفقرة الثالثه تنص على ان تبدأ فور وقف اطلاق النار وخلاله مفاوضات
تحت اشراف ملائم بين الاطراف المعنية من اجل اقامة سلام دائم وعادل فى الشرق الاوسط .
وبالطبع لم ينفذ منها سوى قرار التقسيم 181 ، والذى اعترض عليه فى حينه 7 دول عربية
منهم مصر الى جانب 5 دول اخرى ، وكعادتها تماطل اسرائيل والدول الحليفة لها فى تنفيذ
او اتخاذ اى قرار فى صالح الشعب الفلسطينى ،
لنرى الدول التى تتشدق ليل نهار بالديمقراطية ومكافحة الارهاب وكانت هى الطريق للتدخل
فى شئون العراق ومصر وايران وافغانستان وباكستان وليبيا وسورية حماية لمصالحها ومصالح
اسرائيل ليس الا ولو اننا نعرف مقدما ما الذى سيتم لكن املنا فى الله اكبر بكثير
" واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون " النحل 127 ، 128
بدأت مآساة الشعب الفلسطينى مع الامم المتحدة بقرار الجمعية العامة رقم
181 فى نوفمبر 1947
والذى ينص على التقسيم الى دوله يهودية واخرى عربية ، ورغم حرمان االشعب
الفلسطينى من حقه فى تقرير مصيره الا ان هذا القرار مازال يوفر شروطا للشرعية
الدولية تضمن حق الشعب الفلسطينى فى السيادة والاستقلال الوطنى .
قرار مجلس الامن رقم 242 فى 22 نوفمبر 1967
وينص على " انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضى التى احتلتها فى النزاع الاخير "
وقامت الدول الكبرى بالتلاعب فى النص بحذف " ال " التعريف من كلمة اراضى
وحذف كلمة " الاخير "
قرار مجلس الامن رقم 338 فى 22 اكتوبر 1973
وينص على وقف اطلاق النار على كافة جبهات حرب اكتوبر 1973 ، تنفيذ القرار 242
بجميع اجزائه ، الفقرة الثالثه تنص على ان تبدأ فور وقف اطلاق النار وخلاله مفاوضات
تحت اشراف ملائم بين الاطراف المعنية من اجل اقامة سلام دائم وعادل فى الشرق الاوسط .
وبالطبع لم ينفذ منها سوى قرار التقسيم 181 ، والذى اعترض عليه فى حينه 7 دول عربية
منهم مصر الى جانب 5 دول اخرى ، وكعادتها تماطل اسرائيل والدول الحليفة لها فى تنفيذ
او اتخاذ اى قرار فى صالح الشعب الفلسطينى ،
لنرى الدول التى تتشدق ليل نهار بالديمقراطية ومكافحة الارهاب وكانت هى الطريق للتدخل
فى شئون العراق ومصر وايران وافغانستان وباكستان وليبيا وسورية حماية لمصالحها ومصالح
اسرائيل ليس الا ولو اننا نعرف مقدما ما الذى سيتم لكن املنا فى الله اكبر بكثير
" واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون " النحل 127 ، 128