فعلا يجب ان ننظر ونمعن النظرلماضينا الجميل ، ولكن لنتخذهم قدوة ويكونوا لنا قوة دافعة نحو البحث والعلم
وكتب فى هذا الموضوع الاستاذ / حسام ادمين المنتدى " هكذا كنا فمتى نعود " وقمت بالرد علية باننا عدنا ،
بل بالعكس انا ارى ان المعطيات اليوم افضل ، اذ اننا اليوم الادوات متوفرة اكثر للباحثين والعلماء ،
بل ان اليوم العالم والباحث اذا لم يجد ظروفا مواتية فى وطنة يجد كثير من الدول التى تحتضنة من
منطلق الافادة من علمه والامثلة كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر العالم المصرى احمد زويل
والدكتور مجدى يعقوب والدكتور فاروق الباز كما يوجد اكثر من 180 عالم فى مجال الطاقة الذرية
تستحوذ امريكا وكندا على 150 منهم ،وبصفة عامة حسب تقدير الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء
انة يوجد اكثر من 2600 من المصريين (غير باقى الجنسيات العربية ) يشغلون مراكز مرموقة فى دول
غربية فى مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية ثم المانيا ثم اسبانيا ثم فرنسا،اغلبهم علماء طب ثم الهندسة ثم
العلوم ، اذن العلماء موجودون وابحاثهم ملىءالآفاق ، اذن اين المشكلة ؟ المشكلة اننا نريد ان نستفبيد نحن من
هذة العلوم ، وان هجرة العلماء العرب كما ذكرت منظمة العمل العربية وراءه استبداد سياسى للحكام
وتدخل الحكومات فى شئون الجامعات وانعدام حرية البحث العلمى ، والتعقيدات البيروقراطية ،ضعف
وانعدام القدرة على استيعاب اصحاب الكفاءات فى عمل مناسب لتخصصاتهم ،ضعف المردود المادى
لاصحاب الكفاءات ،انعدام التنسيق والارتباط بين انظمة التعليم ومشاريع التنمبة، وعلى المستوى العام
يوجد ثلاثة اسباب تنمى الابداع والابتكار : اولها ان تكون صحة المواطن جيدة فالعقل السليم فى الجسم السليم ،
ثانيها ان يلى امور البلاد ذوى الخبرة والعلم ، ثالثها ان يتوفر للمواطن قدر من العيش الكريم اذ كيف ابتكر
وابدع وانا اقضى يومى باحثا عن لقمة عيش لى ولاسرتى ، والمشكلة ايضا ان هؤلاء العلماء يشكلون خسارة
مادية لا تقل عن 200 مليار دولار ( حسب تقرير اعدته الجامعة العربية فى فبراير 2001 )
بسبب هجرة العقول ، واليوم ونحن نتنفس نسيم الحرية وجدنا البشائر حيث المشروع القومى للدكتور فاروق الباز " ممر التنمية "
ومشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بمدينة الشيخ زايد والذى اطلق علية مشروع مصر القومى للنهضة العلمية
بينما اصر مجلس الوزراءان يحمل المشروع اسم زويل.
نحن لا نريد العودة للوراء بحجة هذا الزمن الجميل ولكن نريد عقلية تأخذ بيد العلماء كهارون الرشيد والمأمون
نحن نريد ان نركب قطار التمية الى المستقبل الجميل الذى ينتظر اولادنا واحفادنا باذن اللة
وكتب فى هذا الموضوع الاستاذ / حسام ادمين المنتدى " هكذا كنا فمتى نعود " وقمت بالرد علية باننا عدنا ،
بل بالعكس انا ارى ان المعطيات اليوم افضل ، اذ اننا اليوم الادوات متوفرة اكثر للباحثين والعلماء ،
بل ان اليوم العالم والباحث اذا لم يجد ظروفا مواتية فى وطنة يجد كثير من الدول التى تحتضنة من
منطلق الافادة من علمه والامثلة كثيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر العالم المصرى احمد زويل
والدكتور مجدى يعقوب والدكتور فاروق الباز كما يوجد اكثر من 180 عالم فى مجال الطاقة الذرية
تستحوذ امريكا وكندا على 150 منهم ،وبصفة عامة حسب تقدير الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء
انة يوجد اكثر من 2600 من المصريين (غير باقى الجنسيات العربية ) يشغلون مراكز مرموقة فى دول
غربية فى مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية ثم المانيا ثم اسبانيا ثم فرنسا،اغلبهم علماء طب ثم الهندسة ثم
العلوم ، اذن العلماء موجودون وابحاثهم ملىءالآفاق ، اذن اين المشكلة ؟ المشكلة اننا نريد ان نستفبيد نحن من
هذة العلوم ، وان هجرة العلماء العرب كما ذكرت منظمة العمل العربية وراءه استبداد سياسى للحكام
وتدخل الحكومات فى شئون الجامعات وانعدام حرية البحث العلمى ، والتعقيدات البيروقراطية ،ضعف
وانعدام القدرة على استيعاب اصحاب الكفاءات فى عمل مناسب لتخصصاتهم ،ضعف المردود المادى
لاصحاب الكفاءات ،انعدام التنسيق والارتباط بين انظمة التعليم ومشاريع التنمبة، وعلى المستوى العام
يوجد ثلاثة اسباب تنمى الابداع والابتكار : اولها ان تكون صحة المواطن جيدة فالعقل السليم فى الجسم السليم ،
ثانيها ان يلى امور البلاد ذوى الخبرة والعلم ، ثالثها ان يتوفر للمواطن قدر من العيش الكريم اذ كيف ابتكر
وابدع وانا اقضى يومى باحثا عن لقمة عيش لى ولاسرتى ، والمشكلة ايضا ان هؤلاء العلماء يشكلون خسارة
مادية لا تقل عن 200 مليار دولار ( حسب تقرير اعدته الجامعة العربية فى فبراير 2001 )
بسبب هجرة العقول ، واليوم ونحن نتنفس نسيم الحرية وجدنا البشائر حيث المشروع القومى للدكتور فاروق الباز " ممر التنمية "
ومشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بمدينة الشيخ زايد والذى اطلق علية مشروع مصر القومى للنهضة العلمية
بينما اصر مجلس الوزراءان يحمل المشروع اسم زويل.
نحن لا نريد العودة للوراء بحجة هذا الزمن الجميل ولكن نريد عقلية تأخذ بيد العلماء كهارون الرشيد والمأمون
نحن نريد ان نركب قطار التمية الى المستقبل الجميل الذى ينتظر اولادنا واحفادنا باذن اللة