قى كتابه الشهير, “أطر العقل, نظرية في الذكاء المتعدد الوجهات” يقول العالم
النفساني الأميركي هاورد غاردنر, أن العقل البشري يختزن ستة أنواع من الذكاء,
بالإضافة الى النوع التقليدي الذي يقاس بالإختبارات الحديثة المعروفة. بهذا يؤكد أن
القدرات العقلية تختلف بالوراثة, ولكنها لا تتوفر للشخص نفسه في كافة
الظروف.
وباعتبار الذكاء مقدرة على التفكير والتحليل المعقد, بالإضافة الى
التأقلم والتألق في العطاء والإنتاج, يرى غاردنر أن لكل فرد مقدرة كامنة تتجلى في
ميدان عملي معين دون سواه, علماً أن لكل قاعدة شواذاً. وهذا يعني أن العبقري في
مجال الرياضيات مثلاً, قد يبدو غبياً في مجال الفنون. كما أن النابغة بالمحاسبة
والتجارة معرّض للفشل في ميدان التعليم أو الإدارة. من هنا يقسم غاردنر الذكاء الى
ستة أنواع تتجلى من خلال مراكز في الدماغ, وتتفجر إبداعاً في حال حظيت بالظروف
الملائمة
هذه النظرية تعطي أملاً كبيراً للمحبطين ممن أثبطت
عزيمتهم نتائج الإمتحانات المدرسية وقياسات حاصل الذكاء التقليدية المعتمدة في
الجامعات والمؤسسات التجارية والمصرفية وسواها. كما تدعوهم للتعرّف بعمق الى الأطر
العقلية المختزنة لمواهبهم الكامنة, والتي تلخّص بالتالي:
كيف يتطوّر الذكاء؟
من ناحية أخرى, تؤكد الدراسات الحديثة أن الذكاء يُكتسب
وينمو ويتطوّر. كـما وأن معدلاته التي تتفاوت من شخـص الى آخر, تتأرجـح صعوداً
وهبـوطاً حتى في صفوف الأذكياء, وذلك بحسب الظروف.
ولإثبات هذه النظرية, أخضعت
مجموعة من الطلاب المتفوقين لفحوصات مقاييس الذكاء التقليـدية خلال مراحل مختلفة من
العـام الواحد. وكـانت النتيجة أن معدلات ذكاء هؤلاء, ارتفعت خلال أشهر الدراسة
وانخفـضت أثناء العطـل. ما يعني أن أجواء العلم, والمثابـرة على التحـصيل, تحفّـز
خلايا الدماغ وتنمّي الذكاء, بعكـس الكسل والإسترخـاء
النفساني الأميركي هاورد غاردنر, أن العقل البشري يختزن ستة أنواع من الذكاء,
بالإضافة الى النوع التقليدي الذي يقاس بالإختبارات الحديثة المعروفة. بهذا يؤكد أن
القدرات العقلية تختلف بالوراثة, ولكنها لا تتوفر للشخص نفسه في كافة
الظروف.
وباعتبار الذكاء مقدرة على التفكير والتحليل المعقد, بالإضافة الى
التأقلم والتألق في العطاء والإنتاج, يرى غاردنر أن لكل فرد مقدرة كامنة تتجلى في
ميدان عملي معين دون سواه, علماً أن لكل قاعدة شواذاً. وهذا يعني أن العبقري في
مجال الرياضيات مثلاً, قد يبدو غبياً في مجال الفنون. كما أن النابغة بالمحاسبة
والتجارة معرّض للفشل في ميدان التعليم أو الإدارة. من هنا يقسم غاردنر الذكاء الى
ستة أنواع تتجلى من خلال مراكز في الدماغ, وتتفجر إبداعاً في حال حظيت بالظروف
الملائمة
هذه النظرية تعطي أملاً كبيراً للمحبطين ممن أثبطت
عزيمتهم نتائج الإمتحانات المدرسية وقياسات حاصل الذكاء التقليدية المعتمدة في
الجامعات والمؤسسات التجارية والمصرفية وسواها. كما تدعوهم للتعرّف بعمق الى الأطر
العقلية المختزنة لمواهبهم الكامنة, والتي تلخّص بالتالي:
كيف يتطوّر الذكاء؟
من ناحية أخرى, تؤكد الدراسات الحديثة أن الذكاء يُكتسب
وينمو ويتطوّر. كـما وأن معدلاته التي تتفاوت من شخـص الى آخر, تتأرجـح صعوداً
وهبـوطاً حتى في صفوف الأذكياء, وذلك بحسب الظروف.
ولإثبات هذه النظرية, أخضعت
مجموعة من الطلاب المتفوقين لفحوصات مقاييس الذكاء التقليـدية خلال مراحل مختلفة من
العـام الواحد. وكـانت النتيجة أن معدلات ذكاء هؤلاء, ارتفعت خلال أشهر الدراسة
وانخفـضت أثناء العطـل. ما يعني أن أجواء العلم, والمثابـرة على التحـصيل, تحفّـز
خلايا الدماغ وتنمّي الذكاء, بعكـس الكسل والإسترخـاء