من نعم الله علينا سبحانه وتعالى إن الأحلام ليست حكرا على أشخاص دون الآخرين
وأيضا من نعمه علينا إنها مجانية فيحلم الفقير والغنى ،مثلها مثل التنفس والتى من نعم
الله علينا ان الهواء ايضا مجانى ، لكنى اعتقد ان الاحلام تلعب دورا كبيرا فى شخصيه
الانسان فهى تحقق له ما لايستطيع تحقيقه فى الواقع حتى ولو كان مجرد حلم،
والمثل العامى يقول (الجعان يحلم بسوق العيش )اذن هى تنفيس للنفس البشرية من الضغوط
الواقعة عليها فى الواقع ولو أنى لا اعرف بم يحلم الغنى ؟ولكن أكيد بيحلم
والأمثلة كثيرة على الأحلام التي تحولت إلى واقع من وراء القضبان .
فهذا نيلسون منديلا ، وأيضا نصير الزنوج (الذين يعتبرهم الأمريكان عبيدا لهم جلبوهم
من إفريقيا ليعملوا على استصلاح القارة الجديدة وزراعتها ) انه مارتن لوثر كبنج
الذي دفع حياته ثمنا لنصرة الزنوج وقضاياهم ضد العنصرية،
هذا بالنسبة للعلاقة بين الحرية والأحلام فلو انك لا قدر الله سجينا ستحلم بالحرية
ولو كنت ابعد ما يكون عنها .
أما التفوق فهو موضوع يحتاج منا إلى البحث عن معطيات للموضوع حتى نصل إلى
الغاية المنشودة ، اعني هل المراد هتا التفوق بمعنى أن يتفوق المرء
غيرة في نفس الموضوع
مثل التفوق على زملاءه في الدرجات أو في الجري أو فى الرسم مثلا ، ولكنى لا اعتقد
انك تقصد ذلك ، واعتقد انك تقصد النبوغ أو العبقرية ، مثل كل العباقرة والنابغين في العلوم
المختلفة قديما وحديثا على سبيل المثال لا الحصر احمد زويل ، جمال حمدان فاروق الباز ،
مجدي يعقوب ، المهندس حسن فتحي ، هذه أمثلة مصرية معاصرة
هذا طبعا لا يختزل دور السابقين من العلماء والمفكرين لانتا لولاهم لما وصلنا الى
ما نحن فيه الآن . لكن هل يمكن أن يصنع الإنسان حلمه أو يجعله واقعا ؟ سأترك
لك أن تجيب على هذا السؤال بعد أن تقرأ هذا الكتاب ( السبب قبل الذهب )
للكاتب نسيم الصمادى فالكاتب يرى أن انك عندما تحلم فالعالم يتآمر معك لتحقيق
حلمك !!!!!!
الكاتب يقدم أيضا عدد من الرؤى التربوية في الإدارة والنجاح ،اى انه يقول لك احلم
وحاول تحقيق حلمك وهذا لا يصبح واقع إلا بالإرادة ثم الإرادة ثم الإرادة
.