بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ
وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا
وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة : 33]
نعم ان الفاسدين يجب ان يحاسبوا حسابا عسيرا على ما قاموا به
من تخريب وقتل وفساد وترويع للآمنين .
انتبهوا للمخططات المضادة للثورة
اعداء الثورة،اعداءالحياه ،اعداءالشعب كلهم عدو واحد مستميت
فى الدفاع عن مكتسباتة التى حققها طوال 30 سنة ،هم الذين
زينوالآل مبارك اعمالهم وفسادهم ،ومن منطلق شيلنى واشيلك طوال
هذه السنوات التى ذاق فيهاالشعب المصرى ذل وهوان لم يذقه فى عهود
الاستعمار ،يجب ان يعى كل المصريين ان عدونا واحد متربص بنايريد
ان يهدم ما حققناه من مكتسبات بثورتة العظيمة ،لقد علمنا جميعا
ان تفجير كنيسة القديسين وحوادث نجع حمادى وبنى مزار واطفيح كلها
اخراج وانتاج وتوزيع الحكومة المخلوعة الت كانت تبنى امانها على
جثث ضحاياالشعب المصرى بقطبيه.
الفتنة الطائفية
اطلاق الشائعات المغرضة
حوادث امبابة، ولو على فرض ان هناك سيدة اسلمت ومحتجزة فى الكنيسة
هل هذايستدعى مقتل 10 واصابة 186 واشتراك 190 حتى الان، يجب ان نحكم
عقولنا ولا ننساق وراء الشائعات المغرضة والتى لا هدف لها الا نحن جميعا.
الوقيعه بين الجيش والشعب
وقوف الجيش الى جوار الشعب هو الذى حطم امالهم وحقق اولى اهداف الثورة
وهو الضامن اليوم لاستكمال باقى اهداف الثورة.
علاوة على اثارة الرعب فى نفوس المواطنين وعمليات البلطجة التى تتم نهارا
جهارا وفى كل مكان .
اقتحام اقسام الشرطة ومحاولات الهروب منها ومن السجون مستمرة لليوم
لماذا ؟؟؟؟
حالة الانفلات المنتشرة فى ارجاء مصر متى تنتهى ؟؟؟
كيف نواجه هذه المخططات التخريبية:
بداية يجب ان يعى الشعب المصرى ما يقدم له من معلومات حتى لا نهدم ما
بنيناه ويضيع دم شهدائنا هدرا .
مطلوب من القوات المسلحة وقفة حاسمة وحازمة ضد من يهددون امن البلاد
وامانها للخطر، حتى لا يقول الناس كما يقولون الآن مبارك كان فاسد وظالم
وديكتاتور بس كنا عايشين فى امان ، هما طبعا مش واخدين بالهم ان الشرطة
وامن الدولة كل ده كان لتأمين مبارك نفسة مش لتأمينا احنا
،كل ما سبق الغرض منه الهاء الناس وتعطيلهم عن المعركة الاساسيةمعركة
البناء.
كل فى موقعة يجب ان يتآلف ويتقارب مع جارة ومع زميلة فى العمل ونقرب
وجهات النظر وننبذ الخلافات بين ابناء الوطن الواحدوالقوى المختلفة.
وعلى رأى المثل المصرى اللى مالوش كبير يشتريله كبير وفى مثل صعيدى
بيقول "اللى ما يسمعش كلام كبيرة يا تعاتيرة " يعنى تكثر عثراته.
ومن هذا المنطلق بدأالجيش تنظيم ندوات لتقريب وجهات النظربين الفئات
المختلفة لمناقشة المشاكل الاقتصادية والطريق الى مستقبل مشرق ،
وتم عقد اولى هذه الندوات يوم 4 مايو بعنوان "الامن وآليات تحقيقه
فى الظروف الراهنة" شارك فيهاعدد من الشخصياتالعامة والقيادات
الامنيه ورؤساء الجامعات والاحزاب وعدد من العلماءوالمفكرين والباحثين
فى مختلف المجالات .
يجب ان نقف كلنا وراء جيشنا نساعده ونشد من ازرة وان نتفرغ للبناء
واستعادة مكانة مصر عالميا واقليميا.
وفقنا الله جميعا الى ما فيه خير بلادنا
"ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب "