بيان الثورة
وفى صباح يوم ٢٣ يوليه وبعد
احتلال دار الإذاعة تمت إذاعة بيان الثورة التالي:
"اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم
استقرار الحكم، وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش، وتسبب المرتشون
والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين، وأما فترة ما بعد الحرب فقد تضافرت فيها عوامل
الفساد، وتآمر الخونة على الجيش، وتولى أمره إما جاهل أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش
يحميها، وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا، وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في
قدرتهم وفى خُلقهم وفى وطنيتهم، ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج
والترحيب.
أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم
ضرر، وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب، وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله
أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجرداً من أية غاية، وأنتهز هذه الفرصة فأطلب
من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف؛ لأن هذا ليس
في صالح مصر، وإن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله
جزاء الخائن في الحال، وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاوناً مع البوليس، وإني أطمئن
إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم، ويعتبر الجيش نفسه مسئولاً عنهم،
والله ولى التوفيق "
انظروا انه نفس السيناريو، عندما قام اضباط الاحرار بثورتهم المجيدة بعد 33 سنة
من ثورة 1919 وكيف خططوا لها ، وكيف نجحت والحمد لله فى تحقيق اهدافهم بفضل ،
مؤازرة الشعب لهم ، وتصدى الشعب والجيش معا لكل الفتن والخونه والفاسدين ، وتولد
ثورتنا الشابه والفتيه بعد 30 سنة من الظلم والديكتاتورية والفساد الذى عم البلاد والعباد
فلنضع ايدينا فى ايدى البعض ، جيش وشعب ، وانتبهوا كل ما حولكم يتمنى اجهاض ثورتنا ،
فثورتنا المجيدة مستهدفه من الداخل والخارج ، وفق الله ولاة امورنا الى ما فيه خير بلادنا
وامتنا العربية والاسلامية
.
.
وفى صباح يوم ٢٣ يوليه وبعد
احتلال دار الإذاعة تمت إذاعة بيان الثورة التالي:
"اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم
استقرار الحكم، وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش، وتسبب المرتشون
والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين، وأما فترة ما بعد الحرب فقد تضافرت فيها عوامل
الفساد، وتآمر الخونة على الجيش، وتولى أمره إما جاهل أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش
يحميها، وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا، وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في
قدرتهم وفى خُلقهم وفى وطنيتهم، ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج
والترحيب.
أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم
ضرر، وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب، وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله
أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجرداً من أية غاية، وأنتهز هذه الفرصة فأطلب
من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف؛ لأن هذا ليس
في صالح مصر، وإن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله
جزاء الخائن في الحال، وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاوناً مع البوليس، وإني أطمئن
إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم، ويعتبر الجيش نفسه مسئولاً عنهم،
والله ولى التوفيق "
انظروا انه نفس السيناريو، عندما قام اضباط الاحرار بثورتهم المجيدة بعد 33 سنة
من ثورة 1919 وكيف خططوا لها ، وكيف نجحت والحمد لله فى تحقيق اهدافهم بفضل ،
مؤازرة الشعب لهم ، وتصدى الشعب والجيش معا لكل الفتن والخونه والفاسدين ، وتولد
ثورتنا الشابه والفتيه بعد 30 سنة من الظلم والديكتاتورية والفساد الذى عم البلاد والعباد
فلنضع ايدينا فى ايدى البعض ، جيش وشعب ، وانتبهوا كل ما حولكم يتمنى اجهاض ثورتنا ،
فثورتنا المجيدة مستهدفه من الداخل والخارج ، وفق الله ولاة امورنا الى ما فيه خير بلادنا
وامتنا العربية والاسلامية
.
.
عدل سابقا من قبل mrs_saba7 في الثلاثاء 26 يوليو 2011, 16:47 عدل 1 مرات