عوده الى موضوع الثورات ...............
ثورة الياسمين ...
اطلقت وسائل الاعلام هذا الاسم على الثورة التونسية لكون
تونس بلد الياسمين
وعرف الانقلاب السلمى الذى قام به بن على على بورقيبة
بانقلاب الياسمين
ولكن الثورة هذه المرة تستحق ثورة الياسمين عن جدارة
مطيحة بانقلاب الياسمين
التى بدأت يوم 17 ديسمبر 2010 وانتهت برحيل طاغيتها يوم
الجمعة 14 يناير 2011
........................................
الثورة المصرية ...
كما قلنا سابقا لها كثير من الاسماء واضيف اليوم لها
اسما جديدا اسماه لها الشاعر
عبد الرحمن يوسف القرضاوى بجريدة المصرى "ثورة
الصبار " وذلك فى عدة
مقالات ويذكر من الاسباب فى احد هذه المقالات عندما كان
الشباب فى التحرير
يوم 30 يناير الحلقة الخامسة عندما انقطع عنهم الطعام
والماء والدواء :
"في
هذه اللحظة بدأت أشعر بشعور نبتة الصَّبَّار الواقفة في حر الصحراء ،
تلك النبتة الرائعة الجميلة التي تقف في الحر لسنوات وسنوات ، صامدة حتى إذا انعدم الماء ...!
إذن ... نحن الصَّبَّار ،
وسنصمد هنا برغم كل المنع والقمع
...!
لم تذهل الثورة المصرية العالم فقط بل لقد اذهلت
المصريين انفسهم .............
تسابقت اقلام المحللين والكتاب ولهثت وراء احداث الثورة ........حاول البعض من
زبانية عصر الفساد الباسها ثوب "مخطط امريكى صهيونى" ، ادهشت ثورتنا
الاحزاب التقليدية والحركات الدينية وكل المخططين للثورات فى العالم ، حيث هناك
ايحاءات وتاكيدات ان الثورات المخملية مخططة من الولايات المتحدة الامريكية لكن
المصريين اذهلوا المصريين العالم فجاء ت الردود كلها جديدة لا تعبر الا عن الثورة
المصرية فقط .......
بعض الكتاب اللبنانيين سماها الثورة المعجزة
.........والآخر سماها " الحدث التاريخ " ولم يقل التاريخى لانه بداية
تاريخ جديد ..........المعروف فى كل الثورات فى العالم قديما وحديثا ان هناك مخطط
(قائد ) سواء فردى او جماعى ولكن لاول مرة نجد الشعب ياتى بالقادة والجيش وجميع
الفصائل التى لم تستوعب الحدث يلهثون ورائه وهو ينتقل من نصر الى آخر..........
الفرق بين كل الثورات
والثورتين التونسية والمصرية انهما لم يخرجا من تحت العباءة الامريكية ولم
تعد لها حملة اعلانية برعاية شركة الاعلانات "تشاسى اند تشاسى "والمدفوعة
الاجر من قبل زبانية السفارات الامريكية وهذا ما خلت منه الثورتين التونسية
والمصرية والتى بدت العفوية فى ادواتهم الاحتجاجيه دون تخطيط او قيادة ،بل انهما يعتبرا
ردا على سياسة اقتصادية امريكية وضعها تلامذة البنك الدولى فى مصر وتونس .........
اخيرا وليس آخرا لن نظلم ثورتنا (حيث انتهى عهد الظلم والحمدلله ) باختيار اسم واحد لها سنترك الباب مفتوحا حيث
هناك اسماء كثيرة قرأتها ولم أشأ ان اذكرها هنا لضيق الوقت ولاترك لكم مجال البحث
والاطلاع.............
شخصيا اميل مبدآيا لبدأ تأريخ جديد لمصر يبدأ السنة
المصرية بيوم 25 يناير سنه2011 والمطلوب
الان هو اختيار اسماء الشهور ..........
وهذا ايضا ليس بجديد المصريين من آلاف السنين وضعوا
التقويم الشمسى والرومان وضعوا التقويم الميلادى ثم جاء ت الدولة الاسلامية لتضع
التقويم الهجرى ..........
اذن الشعوب تضع التقويمات لحساب الزمن والتأريخ للحوادث
الهامه على مر العصور .........
واعتقد ان الحدث الذى لم يستوعبه العالم حتى اليوم من
الاهمية ان نتخذه تاريخ لمصر واقترح ان نسمى الشهور بكل الاسماء التى اطلقت على
الثورة بعد اختيار المعبرمنها عن فعاليات الثورة ...........