خاص بتوجية الدراسات الإجتماعية بالسادس من أكتوبر : الُاستاذة/ صباح عبدالله

إدارة المنـــتدى ترحـــب بكم فى موقعها اوتتمنى لكم اوقات سعيدة ومفيدة
kkhaled Elhawary


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

خاص بتوجية الدراسات الإجتماعية بالسادس من أكتوبر : الُاستاذة/ صباح عبدالله

إدارة المنـــتدى ترحـــب بكم فى موقعها اوتتمنى لكم اوقات سعيدة ومفيدة
kkhaled Elhawary

خاص بتوجية الدراسات الإجتماعية بالسادس من أكتوبر : الُاستاذة/ صباح عبدالله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
خاص بتوجية الدراسات الإجتماعية بالسادس من أكتوبر : الُاستاذة/ صباح عبدالله


    التعلم التعاونى

    avatar
    مصطفى احمد مصطفى
    عضو مهم


    عدد المساهمات : 63
    نقاط : 242
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 16/01/2011
    العمر : 46

    التعلم التعاونى Empty التعلم التعاونى

    مُساهمة من طرف مصطفى احمد مصطفى الجمعة 21 يناير 2011, 14:03

    أولا : تعريف التعلم التعاوني :-
    - هو أسلوب يتم فيه تقسيم التلاميذ إلي مجموعات صغيرة غير متجانسة , تضم مستويات معرفية مختلفة , يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين ( 2 : 6 ) أفراد , ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق الأهداف المشتركة .

    - ثانيا : الأساس الإجتماعي للتعلم التعاوني :-
    - تنطلق فلسفة التعلم التعاوني من تراث فكري قديم , فالإنسان بطبيعته لا يمكن أن يعيش في عزلة عن الأخرين , ووسيلته لتحقيق أهدافه هو التعاون , وذلك لاختزال الوقت والجهد

    - ثالثا : الأساس النظري الفلسفي للتعلم التعاوني :-
    - تعتمد استراتيجية التعلم التعاوني علي نظرية ( باندورا ) في التعلم الإجتماعي
    والذي رأي أن الفرد في تعلمه يؤثر ويتأثر بالبيئة المحيطة به , وخاصة بيئة التعلم , وذلك يتحقق
    من خلال تعدد جوانب التفاعل المختلفة داخل مجموعات التعلم التعاوني .
    - ولا ننسي أيضا الدور الذي لعبته نطرية ( جاردنر ) في الذكاءات المتعددة
    والتي من مبادئها أن تفاوت مستوي الذكاءات وتعددها في مجموعة التعلم التعاوني يشكل قدرات ذكاء الفرد
    , مما يساعد علي تحقيق تعلم أفضل .


    - رابعا : خصائص التعلم التعاوني :-
    1- الإعتماد المتبادل الإيجابي , وذلك من خلال ..
    أ- وضع أهداف مشتركة للمجموعة .
    ب- اعطاء مكافأت مشتركة .
    ج- المشاركة الجماعية في المعلومات والموارد .
    د- تقسيم الأدوار بين أفراد المجموعة .
    2- المسئولية الفردية لكل فرد من أفراد المجموعة .
    3- التفاعل المباشر والتعاون بين أعضاء المجموعة الواحدة .
    4- معالجة عمل المجموعة من قبل المعلم .

    - خامسا : مراحل التعلم التعاوني :-
    1- مرحلة التعارف .
    2- تحديد معايير العمل الجماعي وتوزيع الأدوار .
    3- التعاون من قبل أفراد المجموعة لإنجاز العمل ( مرحلة الإنتاجية ) .
    4- كتابة تقرير عما توصلت إليه المجموعة ( مرحلة الإنهاء ) .
    5- مرحلة التغذية الراجعة من قبل المعلم للطلاب ( Feed Back ) .

    - سادسا : أشكال التعلم التعاوني :-
    1- فرق التعلم معا : وتكون فيها المسئولية مشتركة علي كل أفراد المجموعة علي أن تقدم كل
    مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات .
    2- الفرق المتشاركة : وبعد أن يقسم المتعلمين فيها إلي مجموعات , يتم تقسيم المادة العلمية علي كل
    فرد من أفراد المجموعة , ويطلب من كل فرد مسئول عن جزئية معينة أن يلتقي مع أقرانه من
    المجموعات الأخري , ثم يعود إلي مجموعته لكي يعلمها ما تعلمه , ويتم تقويم المجموعات
    باختبارات فردية , وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها علي أعلي الدرجات .
    3- فرق التعلم الجماعية: وفيها تساعد المجموعات بعضها بعضا في الواجبات والقيام بالمهام وفهم
    المادة داخل الصف وخارجه , وتتنافس المجموعات لما تقدمه من مساعدة لأفرادها .

    - سابعا : دور المعلم في التعلم التعاوني :-
    1- اختيار الموضوع وتحديد الأهداف وتنظيم الصف وإدارته .
    2- تكوين المجوعات واختيار أشكالها .
    3- تحديد مصادر التعلم والأنشطة المصاحبة .
    4- اختيار منسق لكل مجموعة وتحديد دوره ومسئولياته .
    5- الملاحظة الواعية لأفراد كل مجموعة .
    6- التأكد من تفاعل أفراد المجموعة .
    7- ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني , وتوضيح ما تعلمه التلاميذ .
    8- تقييم أداء المتعلمين وتحديد الواجبات الصفية .



    - ثامنا : أهمية استراتيجية التعلم التعاوني :-
    1- تنمية المهارات التعاونية والعمل بروح الفريق .
    2- تحسين مهارات الإتصال والتعبير اللغوية .
    3- تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي .
    4- تقليل الفجوة بين الطلبة المتفوقين والمتوسطين من خلال اشراكهم
    جميعا في عملية التعلم وتفاعلهم معا , وتبادل الأراء والخبرات .



    - تاسعا : المشكلات التي تواجه المعلم أثناء تطبيق استراتيجية التعلم التعاوني :-
    1- ضيق غرف الصفوف الدراسية في كثير من المدارس , ونقص التجهيزات المدرسية .
    2- التنظيم التقليدي لجدول الدروس والحصص .
    3- حاجة المعلمين إلي تدريب خاص يساعدهم علي اكتساب المهارات اللازمة .
    4- عدم توفر المصادر التعليمية المناسبة للطلاب .


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل 2024, 11:08